قضايا الشرفلايسلم الشرف الرفيع من الردى حتى يراق على جوانبه وامامه وخلفه وتحته وفوقه وعلى ابواب جيرانه ومحبيه الدم هكذا يقول الشاعرmazen42 وبألتاكيد لست شاعرا ولااعرف كيف تنظم بيوت الشعر او هواء بحورها سوى بيوت الشعر ( بفتح الشين ) تلك التي يسكنها اخواننا البدو ولست هنا بصدد مناقشة قضايا الشرف التي ترتكب وتستغل بناء على قصص منها الحقيقي واغلبها وهمي ومختلق وفي كلتا الحالتين انا ضد مثل هكذا جرائم مهما كانت اسبابها والتي تكون الضحية الاولى والاخيرة فيها هي المرأة مع ان 80 % من تلك الجرائم سببها الرجل ولكنني هنا بصدد جرائم ترتكب بحق امهاتنا واخواتنا وزوجاتنا وللاسف تندرج تحت اسم الشرف ولاابالغ لوقلت بان مثل هذه الجرائم اصعب واقذر من جرائم الشرف بالف مرة وللاسف لايطالها القانون ولايعاقب عليها بل يحميها ويتستر عليها ولافرق بين الاولى والثانية من حيث المبدا الا ان الاولى ترتكب بهدف غسل الشرف والثانية ترتكب بهدف تدنيس الشرف وتحطيم الكرامة وغالبا ماترتكب هذه الجرائم على اساس جمال المظهر والقد المياس ولو اردت ذكرها كلها فلن يكفيها البحر ولو كان مدادا .كنت قد نويت ان انشر قصة من قصص تلك الجرائم بحرفيتها وواقعيتها ولكن ولاسباب تخص صاحب القصة ساقتصر على ذكر بعض ماتيسر لي ؟الاسم (ا - س )الجرم (تأخر لمدة ثلاث دقائق على موعد ايصال بنت احد المسؤولين الى الكوافير بسبب ازدحام السير ) مما اثار غضب تلك البنت وانهالت على السائق (ا-س) بالسباب والشتائم وتحمل اخينا مااستطاع تحمله على مضض الى ان وصل بها اخلاقها الرفيعه الى التطاول على اهله وذويه فأضطر (ا-س) على الرد عليها بان اهله لاذنب لهم بما حصل والذنب ذنبه وحده وكرر اعتذاره ((ولك الك لسان تحكي كمان وعما تجاوبني انا بورجيك عند البابا )) وتلك الورجايه عند البابا ادت به الى ارساله الى سرية التأديب وماادراك ماسرية التأديب والبقاء فيها الى انهاء خدمته العسكرية والمتبقي منها اربعة شهور وكانت الزيارة من قبل الاهالي تتم كل 15 يوم وتحديدا يوم الاثنين من كل نصف شهر ولا اخفيكم سرا بانهم كانو يقاسمون المؤدب عندهم مناصفة بكل مااتاه من تلك الزيارة فهم حقانيون في مثل هذه المسائل المهم وفي اول زياره للاخ (ا-س) اتت امه واخته الصغرى والبالغه 11 عاما والله يستر على جميع امة محمد كانت امه جميلة وذات قد مياس وهي في العقد الرابع من العمر ممايدل على انها تزوجت في سن مبكر ؟؟؟وبعد تلك الزيارة بدأت كل انواع واساليب التعذيب تنزل على صاحبنا وبوجبات ثلاث ماعدى ماكان يتخللها بين اليوم والتالي وجبة سحور ايضا الى ان بقي بين صاحبنا وبين عزرائيل قاب قوسين او ادنى وكوني كنت مكلفا من قبل الطواغيت في تلت السرية على رعاية المرضى وتوزيع الدواء ورابط الخبز والملح الذي جمعني بصاحبنا والحاحي عليه لمعرفتي لسبب تعذيبه بهذا الشكل اسر لي وامره الى الله فهو ميت ميت قال والله يشهد على مااقول (اخي مازن انهم يخيرون بيني وبين امي اما اموت واما اكلم لهم امي ان ترضخ لمطالبهم واشباع غرائزهم ) والخيار لي والادهى من هذا كله بانه يجب عليه هو اخبار امه بالقصه واقناعها بذلك .وماهذه الى قصه من الوف القصص المندرجه تحت اسم الشرف والتي يقوم بها افراد النظام الذي يدعي الوطنية والكرامة والعروبة والشرف.والى الاخوة اللبنانيين اقول انتبهوا من مصيدة جديدة يابوس (والاصح جديدة كابوس)اللهم اني قد بلغت اللهم فاشهد؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق