04‏/10‏/2008

كمال الاسد

كمال الأسد : هو ابن عم الرئيس السوري بشار الأسد .. أبوه اسماعيل الأسد الأخ الغير شقيق لحافظ الأسد. هذه الحلقة تروي حكاية أب وكيل لشركة أجنبية تبيع معدات لمؤسسة اقتصادية حكومية يديرها الابن !! كمال إسماعيل الأسد يشغل منصب رئيس غرفة وصناعة اللاذقية ووكيل لشركة المانية وصينية لمكنات الغزل والنسيج يحمل شهادة بالحقوق وشهادة دكتورا ... مجهولة الهوية. فساده الاقتصادي: عند تجديد وإشادة معمل جبلة للغزل والنسيج وبقدرة قادر كانت المناقصة من نصيب وكيل الشركة الألمانية كمال الأسد حيث تم تزويد المعمل بمكنات وتوسيع المعمل على أساس مواصفات عالمية لإنشاء المعمل, مالبث هذا المعمل على العمل والإنتاج حتى تبعثر في الهواء أثناء العاصفة الهوائية التي هبت على الساحل السوري والتي لم تتأثر بها الأبنية ولم يحدث أضرار مالية في كافة الأبنية في الساحل السوري سوى في معمل جبلة !!! فمن كان يدير هذا المعمل؟ هذا المعمل الذي يديره سامر الأسد ابن كمال الأسد الذي لا يحمل أي مؤهل علمي أو شهادة علمية حقيقية لإدارة هذه المنشأة الاقتصادية المهمة وبعد الإعصار بدء كمال الأسد بتوريد معدات جديدة من مكنات وإعادة إنشاء وترميم المعمل بدون إجراء مناقصة مع معمل جبلة للغزل والنسيج وقدر بمبلغ 200 مليون دولار طبعاً تم العقد بين سامر الأسد وشركة أبيه بدون إجراء أي مناقصة حيث رفض عدد من العاملين بوضع اسمهم ضمن لجنة تسليم المعدات والمنشأة وسرعان ماوجدوا إختلافاً بين المعدات والمكنات التي تم التوقيع عليها في العقد مع الوكيل كمال الأسد وإختلافاً في معايير الأبنية حسب المواصفات العالمية فتم نقلهم إلى معمل حماة للغزل والنسيج وتم الإستلام مع سامر كمال الأسد شخصياً. وبعد التوقيع على محضر الاستلام والتسليم ظهرت مشكلة توقيف دفع المستحقات المالية للشركة الألمانية وعدم تسديد المبالغ التي يجب أن تسدد بعد إستلام معمل جبلة للغزل المعدات. والسبب الحقيقي ليس بعدم التقيد بالمواصفات والعقد إنما بنسبة كمال الأسد حيث طلب إضافة مبلغ أكبر على "الكمسيون" المتفق عليه في بداية المشروع وتم حجز المبلغ ولكن الشركة الألمانية اعترضت لدى الحكومة واعترضت لدى وزارة الصناعة آنذاك وبعض إطلاع وزير الصناعة في ذلك الحين الوزير السابق (عصام الزعيم )على هذا الملف تم صرف المبالغ المستحقة للشركة الألمانية بشكل قانوني كون كافة الشروط التي كانت موجود بالعقد قد تم تنفيذها من قبل الشركة الألمانية مما أدى بتدخل كمال الأسد شخصياً عند بشار الأسد وتلاعب رئيس الحكومة آنذاك مصطفى ميرو تم توقيف وحجز أموال عصام الزعيم ونائبه واعتبروا بأنهم مرتشين حيث وجهت تهمة قبض عمولة من الشركة الألمانية لأن هذه الشركة لم تلتزم ببنود العقد الموقع مع معمل جبلة للغزل والنسيج. حيث أقدم عصام الزعيم بوضع كافة مستندات هذه القضية أمام القضاء وتبين تورط كمال الأسد وأبنه سامر الأسد بالإضافة إلى تورط بشار الأسد شخصياً في هذه الفضيحة حيث ألغيت هذه الدعوة مباشرة من قبل القضاء المختص وأغلقت القضية لأن المثل يقول ("كرمال عين تكرم مرج عيون" )...! أما سامر الأسد ابن كمال الأسد الذي لايحمل سوى شهادة محو الأمية وهو غير مؤهل قطعياً لأن يكون مديراً عاماً على مؤسسة إقتصادية إنتاجية كلفت الشعب المليارات لينهبها ويفلسها وينشر خبر إفلاسها في الصحف الرسمية السورية دون أن يحرك أي ساكن. وكان إفلاس هذه المؤسسة سببه تصدير الخيوط إلى خارج سوريا والى قبرص خصيصاً وبيعه بأقل الأسعار .. وبأسعار أقل من الأسعار التي تباع في السوق السورية وهذا المعيار الإقتصادي الذي كان يعتمده مدير هذه المؤسسة بحجة تامين قطع أجنبية إلى سوريا. الحقيقة بأن المنتجات التي كانت تصدر كانت تباع إلى شركة أوربية في قبرص يمتلكها أيهم إسماعيل الأسد شقيق سامر الأسد الذي يملك شركة تجارية في قبرص ومجموعة الفنادق واسهم في البنك العربي الأوربي في قبرص وهذه الشركة كانت تشتري هذه المنتجات بأسعار منخفضة بالنسبة لأسعار الخيوط القطنية في العالم وتبيعه بأسعار اكبر من الأسعار التي تشتري بها هذه الخيوط هذه هي حالة اقتصادنا وسرقة مؤسساتنا الاقتصادية من قبل آل الحاكم . وهذا الإفلاس الذي أذهل الشعب والإقتصاديين كون معمل غزل الخيوط القطنية في جبلة وهذه المنشأة تعتبر رابحة مئة بالمائة كون هذه الخيوط لها طلب عالمي وسوري وكان التجار السورين والصناعيين في مجال تصنيع الأقمشة قدموا عرض للحكومة بعد إفلاس هذه المؤسسة بأن يديروا معمل غزل جبلة أو يستثمروها بمئات الملايين وكان إستغراب الصناعيين "مؤسسة لها طلب على منتجاتها علمياً " كيف لها أن تكون خاسرة..؟؟ ولم يكتف كمال الأسد وأولاده من سرقة أموال الدولة بل إمتدت سرقاته ونهب للمستثمرين العرب في سوريا حيث فرض على المستثمر السعودي حسن بن لادن المستثمر لشاطئ افاميا شروطا تجبره على قبول كمال الأسد كشريك وأعطى لكمال الأسد بناء هذا المشروع ولكن حسن بن لادن لاحظ بأن المشروع لايبنى حسب المواصفات العالمية لهذا الإستثمار الضخم فالسرقات في المواد الأولية كثرت وإنهيارات بعض الأبنية أثناء إشادة هذا المشروع باتت منتظرة, فقرر إنهاء عمله وتنحية كمال الأسد عن هذا المشروع الإستثماري مما دفع حسن بن لادن لأن يخبر بشار الأسد بالتجاوزات التي سببها كمال الأسد والخوة التي يفرضها على المشروع فكان قرار بشار الأسد صاحب شعارات محاربة الفساد والإصلاح بأن يقول لبكر بن لادن على شقيقك حسن بأن يدفع مبلغ 54 مليون دولار ليخرج كمال الأسد من المشروع ومن الشراكة التي فرضها كمال الأسد على حسن بن لادن مع العلم أن قيمة المشروع 180 مليون دولار . تم دفع مبلغ 45 مليون دولار لكمال الأسد شريطة خروجه من المشروع وفك الشراكة مع حسن بن لادن وهذه الشراكة التي بنيت على النصب وفرض الشراكة على هذا المشروع بدون دفع أي مبلغ للمستثمر...!! هذا هو حال الشراكات من قبل آل الحاكم على الشركات العربية والمستثمرين العرب !!! فعلاً طبقت مقولة بشار الأسد علينا بالإنفتاح وتأمين الجو المناسب للمستثمرين في سوريا والجو المناسب هو ضرورة تأمين أفراد من آل الحاكم ليكونوا شركاء مع المستثمرين في سوريا من أجل بناء اقتصاد وطني لأولاد العم والخال. فساده الاجتماعي والأخلاقي بحق على أبناء الوطن: سنسوق عليكم قصة أو حكاية في كل يوم بها دراية في هذا العصر الغريب والزمان العجيب، إلا أنه آن الأوان لكشف المستور وفضح المخبوء. وصلنا، والكلام موثوق، أن مجرما مدعوما من العدالة قام فجر يوم الأحد8/8/2004 بقتل شاب في مقتبل العمر 24 عاما يدعى "مناف سليمان محلاً من قرية بجوار بلدة القرداحة - مدينة اللاذقية وتدعى "رويسة البساتنة" وذلك لسبب وجيه تأخذه العدالة بعين الاعتبار وخاصة لأمثال هذا المجرم كما جرت العادة، والسبب أيها السادة أن المغدور رفض أن يمنح أو يهب أو يدفع كإتاوة، دراجة نارية يملكها وقد كان المجرم المسكين قد استحلاها فما كان منه سوى قيامه بإطلاق 50 طلقة نارية من عيار طلقات المقاومة الثورية وذلك في وضح الفجر وقد غادر المسرح منتشيا متبخترا مدعوما هذه المرة من العدالة كما في كل مرة. المجرم ويدعى ثائر عبدالله سليمان بن وفيقة الأسد شقيقة كمال الأسد، ولكم أن تحكموا ياسادة يا كرام ؟ المذكور كمال الأسد مشكورا يقوم في كل مرة ببذل جهد وفير "يشكر عليه " في تفعيل دور العدالة النائمة من أجل الدفع بموجبات البراءة لموكله ابن أخته المسكين والقذف بها في وجه كل من لايمكّنه إدراكه من إدراك تلك الموجبات ، وباعتبار المحامي المذكور كمال الأسد خال البريء محاميا لجوقة المنتفعين واللصوص والجهلة والسذج لدى المحكمة العليا لإيصالهم إلى مواقع النفوذ أو هكذا يدعي ويقول ، من أجل أن يرتقي إلى مسرح الفعل والنفوذ ، ويصبح فاعلا في ساحة الحكم والقضاء ليس إلا من أجل أن يدافع عن ثلة من المظلومين أمثال بن أخته المجرم هذا الذي هو وأمثاله كثر قد فعلوا فعلتهم النكراء وما زالوا طلقاء يختالون بفضل أمثال محامي الشيطان إلى كوكب الدكتوراه بمركب الجهل واللصوصية ويطربنا بشار الأسد بأناشيد الإصلاح ومحاربة الفساد وتطوير نظم الاستثمار "الوطن للجميع .. الاستثمار من اجل اقتصادنا الوطني" ولكن الواقع يقول:"الوطن للأسد .. الاستثمار من أجل اقتصاد آل الحاكم" هذه هي عائلة الحاكم .. كتلة من الفساد مكحلة بمليارات الدولارات .. هي أموال الشعب السوري.

ليست هناك تعليقات:

LinkWithin

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...