الأسد يرفض استقبال مشعل ورحيل قيادة حماس عن دمشق
أفادت تقارير أن قيادة حماس في سوريا تبحث عن بلد آخر تنقل إليه مقرها بسبب الانتفاضة المتواصلة منذ نحو تسعة أشهر وما اعترى العلاقة بين قيادة حماس وسوريا من توتر. كما أشارت التقارير إلى أن إيران أوقفت مساعداتها المالية للحركة، بحسب موقع صحيفة يديعوت الإسرائيلية.
وأشار الموقع إلى ما نقلته جريدة الحياة اللندنية يوم الأربعاء عن "شخصية إسلامية" رفضت كشف هويتها من "أن العلاقات بين حركة حماس والسلطات السورية تشهد الآن توترا شديدا بفعل الموقف من الانتفاضة السورية". وزادت أن معظم رموز الحركة باستثناء رئيسها خالد مشعل غادروا دمشق إلى دول مختلفة وأن الشخص الثاني في قيادة الخارج موسى أبو مرزوق غادر دمشق إلى عمان علما بأن وجود أبو مرزوق في العاصمة الأردنية مشروط بعدم قيامه بأي نشاط سياسي أو إعلامي.
وأشارت الصحيفة إلى أن قيادة حماس أُبعدت عن الأردن منذ نحو عشر سنوات قبل أن تستقر في سوريا. وتابعت الشخصية الإسلامية أن قرار مغادرة مشعل لم يؤخذ بعد على رغم أن قطر تجري محادثات مع عدد من الدول على رأسها الأردن من اجل استقباله، لكن هناك مؤشرات قد تكون ايجابية حيال استقبال مشعل بشروط في عمان.
وبحسب الشخصية الإسلامية فان بشار الأسد رفض استقبال مشعل بعدما دعا زعيم الحركة إلى المباشرة بالإصلاح استباقا لاحتمالات انتقال الثورات العربية إلى سوريا.
بعد ذلك قام مشعل بزيارة سرية إلى بيروت حيث التقى الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله وطلب منه التدخل لنصح القيادة السورية بضرورة الاستجابة السريعة لمطالب المتظاهرين. وأبلغه أن الحركة لا تستطيع أن تقف إلى جانب النظام في ظل كل هذه الدماء المراقة.
وقال نصر الله لمشعل انه سيطلب موعدا مشتركا له ولمشعل للقاء الأسد ولكن الموعد أُعطي فقط لنصر الله. وكان الأخير وعد مشعل بزيارة يبلغه فيها نتائج اللقاء مع الأسد، إلا انه غادر دمشق دون لقائه وأرسل إليه لاحقا موفدا أبلغه بأن السيد حسن نصر الله أوصل رسالته إلى بشار الأسد.
وأوضحت الشخصية الإسلامية أن التوتر مع القيادة السورية بدأ قبل الانتفاضة عندما قدم مشعل نصيحته بالشروع في الإصلاح. وبعد أحداث درعا التقى مشعل قيادات سورية سياسية وعسكرية وكرر أمامها ضرورة الإسراع في تسوية الأمر ومعاقبة المتسببين بالأحداث فنصحوه بأن يطلب ذلك من بشار الأسد مباشرة فطلب موعدا لكنه لم يلق جوابا.
ويبدو، بحسب المصدر الإسلامي، أن إيران دخلت على خط الضغوط على حماس فأوقفت المساعدات المالية التي كانت تدفعها شهريا للحركة، ما انعكس كأزمة مالية في قطاع غزة. وأشار موقع الصحيفة الإسرائيلية الذي نقل حديث الشخصية السياسية لصحيفة الحياة إلى أن دولا خليجية لم يذكرها المصدر تولت تعويض الحركة خسارتها المورد الإيراني.
وأكدت الشخصية الإسلامية أن حزب الله أيضا فكر في النأي بنفسه عن النظام السوري لكن ضغوطا إيرانية أدت إلى إعلان الحزب وقوفه إلى جانب النظام.
ايلاف
أفادت تقارير أن قيادة حماس في سوريا تبحث عن بلد آخر تنقل إليه مقرها بسبب الانتفاضة المتواصلة منذ نحو تسعة أشهر وما اعترى العلاقة بين قيادة حماس وسوريا من توتر. كما أشارت التقارير إلى أن إيران أوقفت مساعداتها المالية للحركة، بحسب موقع صحيفة يديعوت الإسرائيلية.
وأشار الموقع إلى ما نقلته جريدة الحياة اللندنية يوم الأربعاء عن "شخصية إسلامية" رفضت كشف هويتها من "أن العلاقات بين حركة حماس والسلطات السورية تشهد الآن توترا شديدا بفعل الموقف من الانتفاضة السورية". وزادت أن معظم رموز الحركة باستثناء رئيسها خالد مشعل غادروا دمشق إلى دول مختلفة وأن الشخص الثاني في قيادة الخارج موسى أبو مرزوق غادر دمشق إلى عمان علما بأن وجود أبو مرزوق في العاصمة الأردنية مشروط بعدم قيامه بأي نشاط سياسي أو إعلامي.
وأشارت الصحيفة إلى أن قيادة حماس أُبعدت عن الأردن منذ نحو عشر سنوات قبل أن تستقر في سوريا. وتابعت الشخصية الإسلامية أن قرار مغادرة مشعل لم يؤخذ بعد على رغم أن قطر تجري محادثات مع عدد من الدول على رأسها الأردن من اجل استقباله، لكن هناك مؤشرات قد تكون ايجابية حيال استقبال مشعل بشروط في عمان.
وبحسب الشخصية الإسلامية فان بشار الأسد رفض استقبال مشعل بعدما دعا زعيم الحركة إلى المباشرة بالإصلاح استباقا لاحتمالات انتقال الثورات العربية إلى سوريا.
بعد ذلك قام مشعل بزيارة سرية إلى بيروت حيث التقى الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله وطلب منه التدخل لنصح القيادة السورية بضرورة الاستجابة السريعة لمطالب المتظاهرين. وأبلغه أن الحركة لا تستطيع أن تقف إلى جانب النظام في ظل كل هذه الدماء المراقة.
وقال نصر الله لمشعل انه سيطلب موعدا مشتركا له ولمشعل للقاء الأسد ولكن الموعد أُعطي فقط لنصر الله. وكان الأخير وعد مشعل بزيارة يبلغه فيها نتائج اللقاء مع الأسد، إلا انه غادر دمشق دون لقائه وأرسل إليه لاحقا موفدا أبلغه بأن السيد حسن نصر الله أوصل رسالته إلى بشار الأسد.
وأوضحت الشخصية الإسلامية أن التوتر مع القيادة السورية بدأ قبل الانتفاضة عندما قدم مشعل نصيحته بالشروع في الإصلاح. وبعد أحداث درعا التقى مشعل قيادات سورية سياسية وعسكرية وكرر أمامها ضرورة الإسراع في تسوية الأمر ومعاقبة المتسببين بالأحداث فنصحوه بأن يطلب ذلك من بشار الأسد مباشرة فطلب موعدا لكنه لم يلق جوابا.
ويبدو، بحسب المصدر الإسلامي، أن إيران دخلت على خط الضغوط على حماس فأوقفت المساعدات المالية التي كانت تدفعها شهريا للحركة، ما انعكس كأزمة مالية في قطاع غزة. وأشار موقع الصحيفة الإسرائيلية الذي نقل حديث الشخصية السياسية لصحيفة الحياة إلى أن دولا خليجية لم يذكرها المصدر تولت تعويض الحركة خسارتها المورد الإيراني.
وأكدت الشخصية الإسلامية أن حزب الله أيضا فكر في النأي بنفسه عن النظام السوري لكن ضغوطا إيرانية أدت إلى إعلان الحزب وقوفه إلى جانب النظام.
ايلاف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق