24‏/09‏/2010

آه ... أيتها البعيدة

ايتها القريبه ... البعيدة ...
من اجلك ...
عيناي ...
في احلك حالات حزنها ...
أصبحت ... دمعتها سعيدة ...
والقلب البائس ...
المثقل بأحزان السنين ...
المبهم ليوم الغد وما يخفي ...
يطلق التغريدة تلو التغريدة ...
والصدر ...
يكبر ... رغما عني ...
ثم يصغر ...
ويعاود الكرة ...
ودونما استئذان ...
يطلق التنهيدة ... تلو التنهيدة ...
آهٍ ... ثم آهٍ ... أيتها البعيدة ...
دمعةً على دمعه ...
وآهٍ ... تتبعها آهات ...
يمر طيفك ...
وذكرى من الآيام الخوالي ...
تمحوهم ... بسمة جديدة ...
قريبةُ جدا ... جداً ...
بقلبي ... دم يسري بين الشرايين ...
وماذا تعنين لي ...
هذا ما لا يستطيع العراب ... تحديده ...
احبك ... نعم احبك ...
واشتاق لك ...
وابحث عنك في كل الاماكن ...
هل تبادليني الشعور ...
أتشتاقين لي ...
هذا ما لا استطيع تأكيده ...
مسبحتي من حب الزيتون ...
بيدي ... وحبةً حبة ...
اُحبها ... تحبني ... اُحبها ... تحبني ...
توحيدتي فيها ...
أصبحتِ انتِ الوحيدة ...
ماكان الانطواء والبعد عن الناس من عادتي ...
ولكن ... منذ عرفتك ...
اصبحت علاقتي بهما وطيدة ...
فآه ... وآه ...
ايتها القريبة ... البعيدة ...

مازن علي حاجي

ليست هناك تعليقات:

LinkWithin

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...