السلام عليكم
الديمكرادية والديمعرابية هما وجهان لعملة واحده ؟؟كانت الدول العربية سابقا ولا زالت طبعا تركض وراء سراب التطور الاجتماعي والتقدم الصناعي والعمراني للدول الغربية والتشبه بهم من خلال عدة امور اهمها الملابس والمأكل والمشرب وحتى قصات شعورهم والحلاق الذي لا يعرف قصة الشعر لفلان او علان من المشاهير الغربيين يعتبر حلاقا متخلفا سواء كان حلاق رجالي وهو امر مقدور عليه كما نقول او حلاق ( كوافير ) نسائي وهذا ( أمر وادهى ) كما انهم اي العرب يحاولون بشتى الوسائل ولاسباب عده اهمها الظهور امام الاخرين بانهم متفوقين عليهم ويسبقونهم بمراحل كثيرة وذلك من خلال ادخال بعض المفردات الغربية وخاصة منها الانكليزية والفرنسية كأن يقول لك احدهم ( ميرسي , ثانكيو , ويلكم , اوكي , الخ ) من المفردات بالرغم من ان اللغة العربية والتي احبها هي اكثر لغة على وجه الارض جمالا وذات مفردات ايضا جميلة ومعاني عميقة جدا وذات افق واسع كما انها لغة القرأن واهل الجنة ولو ذهب احدكم الى اي من الدول الغربية او الشرقية فلن يجد احدا يستخدم اي مفردة عربية كانت او كوردية ضمن لغته الاصل ولا باي شكل وهذا لا يدل بالضرورة على انهم اغبياء او لا يمكنهم حفظ مفردات من لغات اخرى على العكس هم يحبون لغتهم الاصل ومتمسكون بها جدا لا بل يحاولون فرضها كما يفرضون امور اخرى كثيرة علينا من خلال تكنولوجيتهم المتطورة والتي غزت العالم واصبح كل من لايعرف اللغة الانكليزية يعتبر ( امي ) ولو كان المنفلوطي كما انهم لازالوا اقصد العرب وانظمتهم يدعون الديمقراطية والتي اسميتها ( الدمعرابية ) ويطبلون ويزمرون بين الفينة والاخرى بانهم تنقصهم الامكانيات ووو لتطبيق الديمقراطية بشكلها الكامل والتي لم ولن تطبق مهما طال الزمن ومهمى ادعى المدعون ؟؟؟اما الكورد كانوا ولا زالوا يركضون وراء السراب الذي خلفه العرب خلفهم والغرب بأن معا والتشبه بهم من خلال ماذكرته سالفا ويستخدمون مفرداتهم الثلاثية كون الكورد موزعين على ثلاث ثقافات مختلفة وهي العربية والتركية والفارسية ولا زال الكورد لا يملكون لغة موحدة تجمعهم كاللغة العربية الفصحى كي يتمكنوا من التفاهم فيما بينهم بغض النظر عن اللهجات المختلفة للكورد وعندما نجتمع لمناقشة موضوع ما في مكان واحد انا ككوردي سوري واكراد تركيا وايران والعراق يأخذ الموضوع اضعاف اضعاف الوقت المخصص له حتى نتوصل لصيغة ما تكون مفهومة من قبل الجميع فالوقت ليس له اي قيمة لدينا ككورد ودائما نقول اننا فاعلون ذلك غدا ونتكلم اكثر مما نعمل مع العلم ان اكبر دولتين اقتصاديتين وصناعيتين بالعام اليابان والمانيا واللتان لا نستطيع حتى مجرد رؤية انفسنا بالحلم اننا قد اصبحنا على ابوابهم الصناعية او الاقتصادية تراهم يعملون اكثر بكثير مما يتكلمون وهذا من احد اهم الاسباب لوصولهم الى هذه المرحلة المتقدمة على كافة الصعد ..ولا زال الكورد يحاولون حفظ بعض الدروس من الانظمة والمجتمعات التي حولهم عن الديمقراطية وكيفية الوصول اليها والتي اسميتها ( الديمكرادية ) ويطبلون ويزمرون كما اخوتهم العرب بنقصان الامكانيات والتقسيم والظلم والحقوق و الكذا والمذا ووو ؟؟؟اقول ان حلم العرب وجيرانهم الكورد بعروسة البحر ( الديمقراطية ) هو حلم ( ابليس بالجنة ) وهم بعيدين عنها بعد السماء عن الارض كما وسبق لي ان عرفت الديقراطية بالمختصر المفيد وقلت ( ان الديمقراطية هي اوضح من ضوء الشمس لمن يعرفها واكحل من سواد الليل لمن يجهلها ) !!!اما بالنسبة لنظرتي المتشائمة جدا تجاه الديمكرادية والديمعرابية وعدم تطبيقها وبالاصح هي لن تطبق ابدا فهي لسبب بسيط جدا اقول عندما يرفع العرب وجيرانهم الكورد موضوع المحسوبيات من مجتمعاتهم وعندما لانسمع معزوفة هذا ابوفلان وهذا ابن فلان وذلك ابن عم علان وتلك زوجة او اخت او بنت فليتان ونجد ان القانون يسري على الجميع ايا كانوا ومهما كانوا قد اقول قد اعيد التفكير بنظرتي المتشائمة وقد يكون هناك بصيص امل لحلول الديمقراطية مكان نقيضتيها ( الديمكرادية والديمعرابية ) ولو وقف احدكم وقفة تأمل مع نفسه لدقائق ونظر حوله وفكر وتفكر بالدول التي نسعى للتشبه بها سيجد بالتاكيد بانه لايوجد بتلك الدول محسوبيات ولا ابناء فلان او اقارب علان والقانون مطبق على الكبير قبل الصغير وبما اننا لا نستطيع ولن نستطيع رفع المحسوبيات من مجتمعاتنا وتطبيق القانون بالتساوي على الجميع فأبشركم بان لا مكان لعروس البحر بيننا ؟؟؟وكفانا ( ضحك على اللحى )ودمتم بخير( صالح للنشر )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق